قصص من عجائب خلق الله ....!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصص من عجائب خلق الله ....!
بسم الله الرحمن الرحيم
قصص من عجائب خلق الله
1-يذكر صاحب ( من الثوابت العلمية في القرآن ) من بعض التصرفات الألمعية عند الحيوان ما يلقي الضوء على معنى قول الله تعالى :
(قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى)
"سورة طه50 " .
يذكر :
أن طبيبا وجد في طريقه كلبا كسرت إحدى قوائمه ، فأخذه إلى عيادته ، واهتم به وقومها وجبرها، واعتنى به حتى شفي تماما ، ثم أطلق سراحه ، وبعد ذلك بزمن سمع الطبيب قرعا لطيفا على باب عيادته ، فوجد الكلب نفسه مصطحبا معه كلبا آخر مكسور الرِجل ، جاء به للمعاينة والعلاج.. فسبحان الله ... ولاإله إلاالله!!
هذي عجائب طالما أخذت بها ****** عيناك وانفتحت بها أذناكا
2-والأعجب من ذلك قصة هر إعتاد أن يجد طعامه اليومي أمام بيت أحد المهتمين به فيأكله، وفي أحد الأيام لاحظ رب البيت أن الهر لم يعد يكتفي بالقليل مما كان يقدم له من قبل ، أصبح يسرق غير ذلك ، فقام رب البيت يرصده ويراقبه ، فوجده يذهب بالطعام إلى هرٍ أعمى فيضع الطعام أمامه ... فتبارك الله ...!!
قال تعالى: ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها )
" سورة هود 6".
وقال تعالىإني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هوءاخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم )
" سورة هود 56 ".
3-ويذكر أيضا أن فرسا صغيرا ماتت أمه عنه ، فقام صاحبه الأعرابي واسمه " الزعتري" – الذي يسكن مصر- برعاية الفرس اليتيم رعاية بلغت حد التدليل ، فكان يقدم له الشعير مخلوطا بالسكر، وإذا مرض استدعى له الطبيب البيطري لفحصه، ولا غرابة في ذلك الاهتمام يا أيها الأحبة إذا علمتم ما ثبت عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إنه ليس من فرس عربي إلا ويؤذن له مع كل فجر فيدعو بدعوة فيقول:
اللهم إنك خولتني من خولتني من بني آدم ، فاجعلني من أحب أهله وماله إليه ".
"انظر صحيح الجامع الصغير".
فالفرس العربي يتجه بالدعاء إلى من يستحق الدعاء ، والله عز وجل يجيبه فيجعله من أحب أهل ومال الإنسان إلأيه، والواقع يشهد بذلك ، ولا عجب:
فإن جذع النخاة وهو جماد بكى وأن ... وتألم ... وحزن...وخار... وتصدع لفراق الذكر .. حتى مسحه صلى الله عليه وسلم فسكن أحسن ما يكون السكون.
حن جذع إليه وهو جماد ****** فعجيب أن تجمد الأحياء
ويمرض الأعرابي الزعتري فيفقد الفرس شهيته ، ويترك حظيرته ليرابط أمام خيمة صاحبه ، وظل كذلك أياما ، ثم مات الزعتري ، وحمل المشيعون جنازته ، فسار الفرس خلفهم حزينا منكس الرأس حتى دُفن صاحبه العزيز عليه التراب ، ولما هم المشيعون بالرجوع انطلق الفرس المفجوع كالبرق ، وظل منطلقا حتى وصل إلى تلٍ عال فصعده ... ثم ألقى بنفسه من قمته ليلقى حتفه وسط دهشة الجميع.
"انظر عجائب الأحياء لحسن جوهر وعزت فهيم ".
فسبحان من رزقه تلك الأحاسيس والمشاعر ، ومن سلبها كثيرا ممن كرَمه الله من بني آدم.
4-ومن عجائب أمر القردة ما ذكره البخاري في صحيحه عن عمرو بن ميمون قال :
رأيت في الجاهلية قردا وقردة زنيا .... فا جتمع عليهما القرود فرجموهما حتى ماتا.
"انظر شفاء العليل لابن القيم ".
عجبا لها من قرود ... تقيم الحدود حين عطَلها بعض بني آدم.
إن هدايتها فوق هداية أكثر الناس :، قال تعالى :
( أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا) "سورة الفرقان44".
5-ومن عجيب أمر الفأرة ما ذكر أنها إذا شربت من الزيت في أعلى الجرة ينقص ويعز عليها الوصول إليه في أسفل الجرة، فتذهب وتحمل في أفواهها الماء.... ثم تصبه في الجرة ... حتى يرتفع الزيت ويقترب منها... ثم تشربه .
" انظر شفاء العليل لابن القيم ".
من علمها ذلك ؟ إنه الله ... أحق من عُبد ... وصُلي له وسُجد ...
سبحان من يُجري الأموربحكمة ****** في الخلق بالأرزاق والحرمان
---------------------------------
المصدر:
(قطرات الينابيع-القطرة الثانية..هذا خلق الله ،، دعوة للتأمل )
من روائع الشيخ علي عبدالخالق القرني
قصص من عجائب خلق الله
1-يذكر صاحب ( من الثوابت العلمية في القرآن ) من بعض التصرفات الألمعية عند الحيوان ما يلقي الضوء على معنى قول الله تعالى :
(قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى)
"سورة طه50 " .
يذكر :
أن طبيبا وجد في طريقه كلبا كسرت إحدى قوائمه ، فأخذه إلى عيادته ، واهتم به وقومها وجبرها، واعتنى به حتى شفي تماما ، ثم أطلق سراحه ، وبعد ذلك بزمن سمع الطبيب قرعا لطيفا على باب عيادته ، فوجد الكلب نفسه مصطحبا معه كلبا آخر مكسور الرِجل ، جاء به للمعاينة والعلاج.. فسبحان الله ... ولاإله إلاالله!!
هذي عجائب طالما أخذت بها ****** عيناك وانفتحت بها أذناكا
2-والأعجب من ذلك قصة هر إعتاد أن يجد طعامه اليومي أمام بيت أحد المهتمين به فيأكله، وفي أحد الأيام لاحظ رب البيت أن الهر لم يعد يكتفي بالقليل مما كان يقدم له من قبل ، أصبح يسرق غير ذلك ، فقام رب البيت يرصده ويراقبه ، فوجده يذهب بالطعام إلى هرٍ أعمى فيضع الطعام أمامه ... فتبارك الله ...!!
قال تعالى: ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها )
" سورة هود 6".
وقال تعالىإني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هوءاخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم )
" سورة هود 56 ".
3-ويذكر أيضا أن فرسا صغيرا ماتت أمه عنه ، فقام صاحبه الأعرابي واسمه " الزعتري" – الذي يسكن مصر- برعاية الفرس اليتيم رعاية بلغت حد التدليل ، فكان يقدم له الشعير مخلوطا بالسكر، وإذا مرض استدعى له الطبيب البيطري لفحصه، ولا غرابة في ذلك الاهتمام يا أيها الأحبة إذا علمتم ما ثبت عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إنه ليس من فرس عربي إلا ويؤذن له مع كل فجر فيدعو بدعوة فيقول:
اللهم إنك خولتني من خولتني من بني آدم ، فاجعلني من أحب أهله وماله إليه ".
"انظر صحيح الجامع الصغير".
فالفرس العربي يتجه بالدعاء إلى من يستحق الدعاء ، والله عز وجل يجيبه فيجعله من أحب أهل ومال الإنسان إلأيه، والواقع يشهد بذلك ، ولا عجب:
فإن جذع النخاة وهو جماد بكى وأن ... وتألم ... وحزن...وخار... وتصدع لفراق الذكر .. حتى مسحه صلى الله عليه وسلم فسكن أحسن ما يكون السكون.
حن جذع إليه وهو جماد ****** فعجيب أن تجمد الأحياء
ويمرض الأعرابي الزعتري فيفقد الفرس شهيته ، ويترك حظيرته ليرابط أمام خيمة صاحبه ، وظل كذلك أياما ، ثم مات الزعتري ، وحمل المشيعون جنازته ، فسار الفرس خلفهم حزينا منكس الرأس حتى دُفن صاحبه العزيز عليه التراب ، ولما هم المشيعون بالرجوع انطلق الفرس المفجوع كالبرق ، وظل منطلقا حتى وصل إلى تلٍ عال فصعده ... ثم ألقى بنفسه من قمته ليلقى حتفه وسط دهشة الجميع.
"انظر عجائب الأحياء لحسن جوهر وعزت فهيم ".
فسبحان من رزقه تلك الأحاسيس والمشاعر ، ومن سلبها كثيرا ممن كرَمه الله من بني آدم.
4-ومن عجائب أمر القردة ما ذكره البخاري في صحيحه عن عمرو بن ميمون قال :
رأيت في الجاهلية قردا وقردة زنيا .... فا جتمع عليهما القرود فرجموهما حتى ماتا.
"انظر شفاء العليل لابن القيم ".
عجبا لها من قرود ... تقيم الحدود حين عطَلها بعض بني آدم.
إن هدايتها فوق هداية أكثر الناس :، قال تعالى :
( أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا) "سورة الفرقان44".
5-ومن عجيب أمر الفأرة ما ذكر أنها إذا شربت من الزيت في أعلى الجرة ينقص ويعز عليها الوصول إليه في أسفل الجرة، فتذهب وتحمل في أفواهها الماء.... ثم تصبه في الجرة ... حتى يرتفع الزيت ويقترب منها... ثم تشربه .
" انظر شفاء العليل لابن القيم ".
من علمها ذلك ؟ إنه الله ... أحق من عُبد ... وصُلي له وسُجد ...
سبحان من يُجري الأموربحكمة ****** في الخلق بالأرزاق والحرمان
---------------------------------
المصدر:
(قطرات الينابيع-القطرة الثانية..هذا خلق الله ،، دعوة للتأمل )
من روائع الشيخ علي عبدالخالق القرني
ابو ناصر- المُشرف على قسم
- عدد الرسائل : 29
نقاط : 11660
تاريخ التسجيل : 07/12/2008
فارس الاحلام- المُشرف على قسم
- عدد الرسائل : 144
نقاط : 11684
تاريخ التسجيل : 25/11/2008
مواضيع مماثلة
» من عجائب وضع السجود على الجسد
» اسماء الانبياء واعمارهم ..!!
» بسارات للمتقين
» فضل البكاء من خشية الله ......
» رجل ابكى رسول الله وانزل جبريل مرتين
» اسماء الانبياء واعمارهم ..!!
» بسارات للمتقين
» فضل البكاء من خشية الله ......
» رجل ابكى رسول الله وانزل جبريل مرتين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى